ظهرت وتظهر على مر التاريخ وما زالت تظهر والى يومنا هذا حركات عديده ضاله مضله منحرفه تتخذ من الشباب الاداة والوسيله المفضله لديها لما للشباب من دور مهم داخل المجتمعات البشريه في كل زمان وفي أي مكان فتبدا هذه الحركات المضله بالتاثير على الشباب وخاصة باتخاذها الطابع الديني لما له من تاثير واضح على الناس لاسيما بين اوساط الشباب لانهم اللبنه التي يعتمد عليها أي شعب او مجتمع للنهوض والبناء والتغيير لقدرتهم الفاعله على الصبر والجهاد والتحمل والاصرار .
فقد ظهرت الكثير من حركات الفتن المنحرفه وباسم الدين لحرف الناس عن جادة الصواب وعن الخط الاسلامي الرسالي المحمدي الصحيح وخصوصا فئة الشباب مستغلة ما يعانيه ابناء هذه الطبقه من حالات البطاله والتاثيرات الكثيره والكبيره عليهم من شركات الفساد والسموم اللا اخلاقيه ورغبة هؤلاء الشباب دائما للعمل على التغيير فتقوم باستغلال هذه الصفه لديهم مع التاثير عليهم من خلال ما ذكرنا وغيره من نقص ومعاناة فتارة تغريهم وتحقق ماربها من خلالهم عن طريق التاثير المادي وتارة اخرى عن طريق الوازع الديني مستغلة بعض الروايات المحرفه او بعض الروايات التي لاتستند الى سند صحيح مع ضعف ثقافة الكثيرين منهم من الناحيه الدينيه والمعلوماتيه فتستغلهم لتحقيق مصالحها وما تصبوا اليه وطبعا الاعم الاغلب من هذه الحركات الضاله تكون مدعومة من الموساد وغيره من اعداء الدين والبشريه والتي تهدف الى تدمير الناس او بالاحرى هدم الدين الاسلامي الحنيف الذي هو الاطروحه العادله الكامله التامه لقياده البشريه الى بر الامان خصوصا وان المنقذ والمخلص في نظر جميع الاديان والملل هو الامام الثاني عشر عند الاماميه وهو الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام الذي يظهر في اخر الزمان فيملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .
والامام هو امتداد الائمة الطاهرين من ال محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام فهم قادة المجتمع الاسلامي بتنصيب من الله العلي القديرفتعمل هذه الحركات واصحابها الدجالين على استغلال هذا الامر للتمهيد للمنحرفين وتصويرهم على انهم الامام عليه السلام او نائبه الخاص وذلك عن طريق اساليب الكذب والخداع والسحر والشعوذه والاعتماد على الرؤى وغيرها من الاباطيل دون دليل علمي واخلاقي وشرعي والامام الصادق عليه السلام يقول نحن عباد الدليل اينما مال نميل وهذا الدليل يجب ان يوافق الشرع والعقل وبما ان الشرع والعقل يؤمن بمبدا الاجتهاد والتقليد عليه يجب رجوع عامة الناس الى العالم الرباني الذي هو المرجع الديني الفقيه الجامع للشرائط الاعلم في زمانه حسب مبدا وشروط المرجعيه والتقليد والاجتهاد المعتمده في الحوزات العلميه وبخلافه يكون عمل الانسان باطل من دون تقليد وهذا التقليد يجب ان يكون ليس لكل من هب ودب من المدعين وانما لصاحب الدعوة الحقه بالدليل القاطع حتى نقطع الطريق على المنحرفين والساذجين واهل الباطل .
هذا وقد ظهرت في الاونة الاخيره لاسيما بعد دخول الاحتلال للعراق مثل هذه الحركات والعصابات المنحرفه المضله ومنها حركة قاضي السماء وحركة المنشداوي وفلاح البهادلي مدعي المهدويه كذبا واحمد ابن كاطع الدجال مدعي اليماني مدعي العصمه ظلما وكذبا وزورا والتي والحمد لله بفضل المخلصين والعاملين من علماءنا المجاهدين ومنهم سماحة اية الله العظمى المرجع الديني السيد الصرخي الحسني الذي رد على تلك الحركات الضاله المنحرفه وابطل كل ماجاءت به من اكاذيب واباطيل بالردود العلميه والشرعيه واثبت انحرافهم ودجلهم للقاصي والداني حتى انه ومقلديه وكذلك معهم مقلدوا سماحة السيد الاستاذ السيستاني دام ظله تعرضوا وتصدوا لابن كاطع الملعون بقضية المباهله وافشلوا مخططاته والمباهله كانت اخر ما ادعاه هذا المنحرف الدجال .
واليوم ظهرت دعوى باطله اخرى منحرفه على غرار سابقاتها وهي تريد الشر بالاسلام والعراق وطبعا منذ فترة ما يقارب الستة اشهر او اكثر بقليل كان يروج لها من على بعض المنتديات والمواقع التابعه لاصحاب القضيه كما يسمون انفسهم وهؤلاء يطعنون بالعلماء الربانيين العاملين وهم المراجع العظام مراجع الدين المخلصين لله ولرسوله وللامام عليه السلام حماة الدين والقاده الامناء على العباد والبلاد .
لذا فان الواجب على الشباب المؤمن المسلم اليوم وبالاخص في بلدنا العراق العزيز الانتباه لذلك وتوخي الحيطة والحذر ....